أإلاه مع الله

الأربعاء، 17 فبراير 2010

الإستغفار و قصة الإمام أحمد بن حمبل - رحمه الله -


في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام

وبعد لحظات ...إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لايعرف الشيخ احمد 

فقال الشيخ احمد: لا أعرف لي مكان أنام فيه و لذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمدإلى الخارج جرا

والشيخ متعجب حتى وصل إلى خارج المسجد...وعند وصولهم
للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجرالشيخ فسأل ما بك ؟


فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ...

فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذاالرجل وقد كان خبازاً وهو يعدالعجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذاالرجل عظيم من كثرة استغفاره


فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً


قال له : هل رأيت أثر الاستغفار عليك؟


فقال الخباز نعم ووالله إن كل ماأدعو الله دعاءاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ،


فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟

قال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل


فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجرّ إليك جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها

السبت، 6 فبراير 2010

للشمس غيم داكن وسطوع




للشمس غيـم داكـن وسطـوع



وكـذا الحيـاة تقـدُم ورجـوع



فاسأل مـن الله السلامـة كلّمـا



استهواك نحو الصالحات نـزوع



فلكـم توّصـل للهدايـة زاهــد



يبكـي ويسهـر ليلـه ويجـوع



حتى تمنّـى الصالحـون مكانـه



ورأوه نجمـاّ مـا إليـه طلـوع



ثمّ انثنى في السير حتى أذعِـروا



ممّا توّصل في الفسـاد وريعـوا



وأنا صُليت بنار هـذا فاسمعـوا



داعِ المُجرّب إن دعـا وأطيعـوا



هذي دموعي في الخـدود مراقـة



تبدي الذي في خاطـري وتذيـع



أبكي خليـلاً لـم يغيّبـه الثـرى



بل ليته قد مـات وهـو مطيـع



رجـلاً هـداه الله بعـد ضلالـه



والله يهدي من يشـاء ويضيـع



حتى تمكّن في الهدايـة فانثنـى


في بيعهـا أسفـاه كيـف يبيـع


لله كـم يـوم أقـام فـروضـه



وعليه سمـت صالـح وخشـوع



يغشى المساجد ثمّ لا يلقـى لـه



سـوء ويخشـى ربّـه ويطيـع



ويتابـع العلمـاء أنّـى خيّمـوا



ولـه بذكـر الصالحيـن ولـوع



يتلـو كتـاب الله فـي غدواتـه



ومع التـلاوة عبـرة وخضـوع



واليوم أصبح للمساجـد هاجـراً



ويـرى المناكـر كلّهـا ويشيـع



وكذا الدروس غدا لهـا متنكـراً



يلهيـه عنهـا غفلـة وقـنـوع



صحِب الغواة فأوردوه هوى الردى



 حتى استقر هناك وهو صريـع



هذا الذي أدمى الفؤاد من الأسـى



وجرت عليه من العيـون دمـوع

                                                                             

صاحب قانون حظر المآذن يُشهِر إسلامه


سويسرا


صاحب قانون حظر المآذن يُشهِر إسلامه


أشهر السياسي السويسري، دانييل ستريتش، إسلامه، وهو الذي ترأس حملة حظر المآذن في سويسرا مؤخّرا، وهو أيضا عضو في حزب الشعب السويسري، وسياسي معروف اشتهر عقب إطلاقه حملة لمنع بناء المآذن وإغلاق المساجد في سويسرا، بحجة تعارضها مع ثقافة البلد وديانته ومشاعر شعبه.


جاء إشهار إسلام دانييل، وفقا لمصادر عديدة أكّدته، مثل موقع الأخبار المفتوحة: opednews.com وموقع ''أريبيان بزنس''.


وقد أثار إعلان إسلام دانييل مؤخّرًا زوبعة كبيرة في سويسرا وعلى الساحة السياسية فيها، خاصة لِمَن أيّد منع بناء المآذن. وتمكّن دانييل من توسيع حملته المعارضة للإسلام في مختلف أنحاء سويسرا، ومهّد لزيادة شعبيته بإثارة الكراهية ضدّ المسلمين والتحريض ضدّ دينهم.

ودفعته أفكاره المعارضة للإسلام أخيرا إلى التفكير مليا في كلّ شيء، ومراجعة مواقفه وتفهّم الدين الإسلامي، وهو ما قربه من تعاليمه وجعله يخجل مما قام به، ليتحوّل حلمه من محاربة الإسلام إلى بناء المزيد من المساجد في أوروبا.

ووفقا للموقع السويسري الذي أورد الخبر وتجاهلته وسائل الإعلام، فإن دانييل استقال من حزب الشعب وتوارى عن الأنظار عقب إشهار إسلامه.