أإلاه مع الله

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

هكذا أصبح حالنا؟

سبحـــــــان الله


هـل تستطيع كـرة قدم أن تفرق بين شعبين شقيقين مسلمين جمعتهما كـلمة التوحيد و امتزجت دماؤهما؟


{إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق}

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

الرجاء سلم لعفو الله





حَواليَّ فضلُ اللَّه من كل جانب ××× ونورٌ من الرحمن يفترش السَّمَا

وفي القلب إشراقُ المحبِ بوصلهِ ××× إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمى


إليك إلـه الخلق أرفع رغبتي ××× وإنْ كنتُ ياذا المنِّ والجودِ مجرمَا


وَلَمَا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي ××× جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلّمَا

تَعَاظمَنِي ذنبي فَلَمَّا قَرنْتُه ××× بِعَفْوكَ رَبي كَانَ عَفْوَكَ أَعْظَما

فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ ××× تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا




فَلَولاَكَ لَمْ يَصْمُدْ لإِبْلِيسَ عَابِدٌ ××× فَكَيْفَ وَقَدْ أغْوى صَفيَّكَ آدَمَا





فيا ليت شعري هل أصير لجنةٍ ××× أهنا وأما للسعير فأندما



فَللَّهِ دَرُّ الْعَارِفِ النَّدْبِ إنَّهُ ××× تفيض لِفَرْطِ الْوَجْدِ أجفانُهُ دَمَا



يُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّ ظَلاَمَهُ ××× عَلَى نَفْسِهِ مَنْ شِدَّةِ الْخَوفِ مَأْتمَا


فَصِيحاً إِذَا مَا كَانَ فِي ذِكْرِ رَبِّهِ ××× وَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَى كَانَ أَعْجَمَا


وَيَذْكُر أيَاماً مَضَتْ مِنْ شَبَابِهِ ××× وَمَا كَانَ فِيهَا بِالْجَهَالَةِ أَجْرَمَا




فَصَارَ قَرِينَ الـهَمِّ طُولَ نَهَارِهِ ××× أَخَا السُّهْدِ وَالنَّجْوَى إذَا اللَّيلُ أظلَمَا


يَقُولُ حَبيبي أَنْتَ سُؤْلِي وَبُغْيَتِي ××× كَفَى بِكَ للرَّاجِينَ سُؤْلاً وَمَغْنَمَا



أَلَسْتَ الَّذِي غَذَّيتني وهديتَنِي ××× وَلاَ زِلْتَ مَنَّاناً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا



عَسَى مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرُ زَلَّتي ××× وَيَسْتُرُ أَوْزَارِي وَمَا قَدْ تَقَدّما



تعاظمني ذنبي فأقبلتُ خاشعاً ××× ولولا الرضا ما كنتَ يا ربِّ مُنْعما



فإن تَعْفُ عني تَعْفُ عن متمرِّدٍ ××× ظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزايلُ مأثما




فإن تستقمْ منيَ فلستُ بآيسٍ ××× ولو أدخلوا نفسي بجُرْم جهنَّما



فجرمِي عظيمٌ من قديم وحادثٍ ××× وعفوُك يأتي العبدَ أعلى وأجْسَما


الجمعة، 13 نوفمبر 2009

أفضل أيام الدنيا

من فضل الله تعالى ونعمه العظيمة على عباده أن هيأ لهم مواسم عظيمة وأيام فاضلة ، لتكون مغنماً للطائعين وميداناً لتنافس المتنافسين ، ومن هذه المواسم ما شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل أيام الدنيا ألا وهي عشر ذي الحجة ،ولأن هذا العشر بها أمهات العبادة من الصلاة والصيام والصدقة والحج والأضحية والتكبير ، وليس ذلك لغيرها ، فالمسلم مطالب بأن يعمرها بما يقدر عليه من هذه الأعمال فمن حكمة المولى عز وجل ، ودلائل كماله ، تفضيله بعض الأزمنة والأمكنة على بعض في تعظيم الأجور ، وكثرة الفضائل قال تعالى "والفجر وليال عشر".
روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشي
هذا شريط عنوانه أفضل أيام الدنيا مفرغ للشيخ محمد رسلان حفظه الله
فيه أشياء تحث على العمل في هذه الأيام التي هي على الأبواب وهي العشر الأول من شهر ذي الحجة فنسأ ل الله أن يتقبل
منا ومنكم وكذلك لا ننسى أن ندعوا لشيخنا الشيخ محمد رسلان بالتوفيق
http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=1960


تقبل الله منا و منكم صالح أعمالكم.