أإلاه مع الله

السبت، 18 يونيو 2011

عجبا للغفــلة

 ردة فعل لهدف

ردة فعل لقصف



نساء في قمة الفرحة والإنحلال


  
 نساءفي قمة الخوف والإذلال



طفل سعيد



 طفل تحت التهديد


 
 ركض وعناق



ركض لإنقاذ اعناق



صرخة بمتعة قول


  صرخة وصدمة وهول



من يبل الريق



 لاتعليق



الخوف من الله انعدم



 فأصبحنا عبيدا وخدم



يرفع كأسا عاليا



يرفع ابنا غاليا



برامج تمول بالملايين



 وأخرى لاتجد معين



و العالم بانتظار
 
  " ستار اكادمي " ؟

والأخــرون باحتضــار

والله المستعــان..
 
اللهم انصرنا فأنت خير الناصرين

و ارزقــنا فأنت خير الرازقين

و ارحمنــا يا رحمان يارحيم...

آمين

الأربعاء، 8 يونيو 2011

مــتى يعــطش المــاء ؟ ؟



عندما تفقد الإنسانية أسمى معانيها ..فتصبح كالزورق الضائع في البحرِ في رحلة إلى المجهول 

التي لا تجنى من وراءها إلا الكوارث .. 

وعندما تنحني الإنسانية إلى أسفل القاع ..

وعندما يعتنق الإنسان الحياة بلا مبدأ .. وبلا هدف ..

وعندما تغفو النفوس في معبد الحق ..فتتستر الضمائر خلف قضبان الباطل ..

موافقةً لحكمه .. غير رادعة له .. 

وعندما تزحف عساكر الباطل نحو مملكة الحق .. 

وحينما يلبس الباطل حقًا وتزين الرذيلةُ بثوب العفاف .. 

وعندما تقبر الفضيلة في رمسِ الغفلة .. 

وعندما يرى الظلم ولا يستنكر ..

وحينما تغرق ظلمات النفسِ والأهواء .. معَ ظلمات المكـان ..

عندها فقط :يعطش الماء .. وتبكي الدموع ..ويتلوى الألـم




موضوع اعجبني فاحببت ان تشاركوني فيه 

الاثنين، 6 يونيو 2011

همســـات



شراب الحب يعرف بالمذاق
وما كل السقاة له بساق 
اذا ما عشت لا انسى 

إلهى به اسمو من الاخرى المراق 
احب الله عن ادب وصدق 
ولا ارضى سوى التقوى خلاقي

يعز علي ترك الحب عندي
ولو بلغت الروح التراقي
تركت جميع خلق الله دوني 
شُغلت عن الخلائق باشتياق
ومن عرف المحبة عن يقين 
حرام ان يميل للفراق
وكيف احب غير الله يوما
وليس سواه في الاكوان باقٍ




لا تعجب بنفسك فإنها لا تحمل من الخير إلا قليلا

فإذا أردت زيادةً لها فَخُذ من نهج الصالحين سبيلا
وإن عجزت فبالدعاء اللّهم ردنا إليك رداً جميل


يا نفس قد ازف الرحيل واظلك الخطب الجليل فتأهبي يا نفس لا يلعب بك الامل الطويل فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل وليركب عليكي فيه من الثرى ثقل ثقيل قرن الفناء بنا جميعا فما يبقى العزيز ولا الذليل


‎. . / إِنْهَا القُلُوبْ جِرَاحَاتُهَا مُؤْلِمة
♥ وَمَنْ التَفَت بِقَلْبِه لِـ غَيْر الله أَدْبَهُ الله ♥



الجمعة، 3 يونيو 2011

حلم الرسول -صلى الله عليه و سلم- من أجمل القصص

              

إسلام زيد بن سعنة رضي الله عنه

 حدثنا أحمد بن علي الأبار البغدادي قال : حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، عن جده قال : لما أراد الله تعالى هدى زيد بن سعنة ، قال زيد بن سعنة : ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد - صلى الله عليه وسلم - حين نظرت إليه ، إلا اثنتين لم أخبرهما منه : يسبق حلمه جهله ، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما ، فكنت ألطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه من جهله .

قال زيد بن سعنة : فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما من الحجرات ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فأتاه رجل على راحلته كالبدوي ، فقال : يا رسول الله ، إن بصرى قرية بني فلان قد أسلموا ودخلوا في الإسلام ، وكنت حدثتهم إن أسلموا أتاهم الرزق ، وأصابتهم سنة وشدة وقحوط من الغيث ، فأنا أخشى يا رسول الله أن يخرجوا من الإسلام طمعا كما دخلوا فيه طمعا ، فإن رأيت أن ترسل إليهم بشيء تعينهم به فعلت ، فنظر إلى رجل إلى جانبه أراه عليا ، فقال : يا رسول الله ،  ما بقي منه شيء ، قال زيد بن سعنة : فدنوت إليه ، فقلت : يا محمد ، هل لك أن تبيعني تمرا معلوما من حائط بني فلان إلى أجل كذا وكذا ، فقال : " لا يا يهودي ، ولكني أبيعك تمرا معلوما إلى أجل كذا وكذا ، ولا يسمي حائط بني فلان " قلت : نعم ، فبايعني فأطلقت همياني فأعطيته ثمانين مثقالا من ذهب في تمر معلوم إلى أجل كذا وكذا ، فأعطاها الرجل ، فقال : " أعجل عليهم وأعنهم بها " 



 قال زيد بن سعنة : فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة أتيته فأخذت بمجامع قميصه وردائه ، ونظرت إليه بوجه غليظ ، فقلت له : ألا تقضيني يا محمد حقي ، فوالله ما علمتكم يا بني عبد المطلب لمطل ، ولقد كان لي بمخالطتكم علم ، ونظرت إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وإذا عيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير ، ثم رماني ببصره ، وقال : يا عدو الله تقول لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أسمع ، وتصنع به ما أرى ، فوالذي بعثه بالحق ، لولا ما أحاذر قوته لضربت بسيفي رأسك . ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة وتبسم ، ثم قال : " يا عمر ، أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا ، أن تأمرني بحسن الأداء ، وتأمره بحسن التباعة ، اذهب به يا عمر فأعطه حقه وزده عشرين صاعا من تمر مكان ما رعته "  
قال زيد : فذهب بي عمر - رضي الله عنه - فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعا من تمر ، فقلت : ما هذه الزيادة يا عمر ؟ فقال : أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أزيدك مكان ما رعتك ، قلت : وتعرفني يا عمر ؟ قال : لا ، من أنت ؟ قلت : أنا زيد بن سعنة ، قال : الحبر ؟ قلت : الحبر ، قال : فما دعاك أن فعلت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما فعلت وقلت له ما قلت ؟


قلت : يا عمر ، لم يكن من علامات النبوة شيء  إلا قد عرفت في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين نظرت إليه ، إلا اثنتين لم أخبرهما منه : يسبق حلمه جهله ، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما ، فقد اختبرتهما ، فأخبرك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا ، وأشهدك أن شطر مالي - فإني أكثرها مالا - صدقة على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فقال عمر : أو على بعضهم ، فإنك لا تسعهم ، قلت : وعلى بعضهم ، فرجع عمر وزيد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال زيد : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وآمن به وصدقه وبايعه وشهد معه مشاهد كثيرة ، ثم توفي زيد - رضي الله عنه - في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر ، رضي الله عنه .   


المصدر: 

متون الحديث

المعجم الكبير

أبو القاسم سليمان بن أحمد المعروف( الطبراني)






آمنا بك ولم نرك .... سمِعنا عنك ولم نَسمعك .... 


صدّقْناك وما صَدَقْناك .... اشتقنا لك يا رسول الله