أإلاه مع الله

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية


قال صلى الله عليه و سلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره" رواه مسلم

و قال صلى الله عليه و سلم:"إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" متفق عليه



أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء.. و لغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار.. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات و لذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت انوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات انواع متعددة و بكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. و الكروية السبحية السريعة الانتشار.. و الميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض و قد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنف و منهما إلى داخل المعدة و الأمعاء و لإحداث الإلتهابات و الأمراض المتعددة و لا سيما عندما تدخل الدورة الدموية.. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفم و البلعوم من الالتهابات و من تقيح اللثة و تقي الأسنان من النخر بازالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يفقدون اسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان و أن المادة الصديدية و العفونة مع اللعاب و الطعام تمتصها المعدة و تسري إلى الدم .. و منه إلى جميع الأعضاء و تسبب أمراضا كثيرة و أن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه و تجعله مستديرا .. و هذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم و لغسل الوجه و اليدين إلى المرفقين و القدمين فائدة إزالة الغبار و ما يحتوي عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق و قد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جسم الإنسان إلا إذا أهمل نظافته، فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة دون غسل لأعضائه فإن افرازات الجلد المختلفة من دهون و عرق تتراكم على سطح الجلد محدثة حكة شديدة و هذه الحكة بالأظافر التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات للجسم إلى الجلد إلا إذا أهمل نظافته .

كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوى للبيكتيريا كي تتكاثر و تنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة و العلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتيريا و الفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء و الغسل و مع استمرار الفحوص و الدراسلت،أعطت التجارب حقائق علمية أخرى فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلها ، و لذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء ، و هذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه و سلم "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا " كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين و الساعدين و الأطراف السفلية من القدمين و الساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص و فعاليته. و من ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام.

المصدر "الإعجاز العلمي في الإسلام و السنة النبوية" محمد كامل عبد الصمد

قال الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن و استشاري الأمراض الباطنية و القلب، توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة و يقلل الأيونات الموجبة مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب و العضلات و يتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم و الآلام العضلية و حالات القلق و الأرق ، و يؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله: "إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه و اليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل طريقة للاسترخاء و إزالة التوتر..
فسبحان الله العظيم


الخميس، 30 أكتوبر 2008

لمن يتصفح :


باسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق خاتم المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعه إلى يوم الدين ، يسعدني تصفحكم لهذه المدونة و قراءة مواضيعها و يسعدني أكثر تلقي تعليقاتكم و آرائكم ، أو أي موضوع ترغبون بإضافته، و أرجو أن تعود بالنفع ولو بالشيء الضئيل و أسأل من العلي القدير التوفيق لي و لكم و الله المستعان.
شكرا