دعونا نتأمل بعض المخلوقات الشفافة العجيبة التي خلقها الله تعالى، وسخر لها وسائل لحمايتها ورزقها....
يقول تبارك وتعالى مخاطباً أولئك الملحدين الذين يدّعون أن الكون وُجد بالمصادفة: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11]...
المؤمن بحاجة دائمة لتأمل مخلوقات الله تعالى ليزداد إيماناً ويقيناً بهذا الخالق العظيم... كيف خلق هذه المخلوقات وسخر لها أسباب الرزق والبقاء...
واليوم نعيش مع هذه المخلوقات الشفافة لنسبح الله تعالى ونقول: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
فقد جعل الله لبعض المخلوقات أجزاء شفافة وسخر لها ذلك ليعينها على كسب رزقها ودحر أعدائها... لنتأمل:
فراشة بجناحين شفافين، إننا نرى من خلال جناح الفراشة بوضوح وهذا يساعدها على إخافة أعدائها لأن هذا الشكل الغريب غير مألوف في عالم الحيوان، وبالتالي فقد زودها الله بهذا الشكل العجيب لتحمي نفسها... فسبحان الله!
سمكة شفافة الرأس ... سبحان الخالق العظيم! تظهر أجزاء من دماغها وهي بالفعل سمكة مخيفة لأعدائها، فقد سخر الله لها هذه الشفافية كوسيلة للحماية من دون حول أو قوة لها... هذا الخالق العظيم: أيعجز أن يدفع الشر والأذى عن مؤمن يقول: لا إله إلا الله؟!
الحبار البحري الشفاف يبرق بعينيه ويشق طريقه في ظلمات البحر بحثاً عن فريسة يقتات عليها. تصوروا أن الله تعالى لم ينسَ هذا المخلوق من فضله فهيَّأ له أسباب الرزق والمعيشة!
قنديل البحر (رئة البحر) زوده الله بمجسات حساسة جداً يرى بها طريقه ويدرك بها فريسته.
سمكة بحرية صغيرة (عمرها أيام فقط) وبسبب عدم وجود أي قوة لهذه السمكة الضعيفة، فإن الله تعالى لم ينسها وزودها بميزة "الشفافية" لتكون هذه الميزة وسيلة للدفاع عن نفسها... سبحان الله!
حيوان الحبار البحري يتوهج باللون الأحمر والأرجواني، يوجد أكثر من 300 نوعاً مختلفاً من هذا الحيوان تعيش في البحار.
حلزون بحري شفاف لديه القدرة على أن يأخذ أشكالاً متعددة، وفي هذه الصورة يأخذ شكل "قلب".
سمكة شفافة تدعى cowfish زودها الله بالقدرة على التألق.
أحد الحيوانات البحرية ملأ معدته بالطحالب الخضراء التي نراها واضحة من خلال هذه الصورة.
وهذا حيوان بحري آخر لديه القدرة على بث الضوء المتوهج بألوان زاهية، وهذا يساعده على إخافة أعدائه وحماية نفسه من المخاطر.
ونقول "سبحان الله" الذي خلق كل شيء وقال: (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2].
يقول تبارك وتعالى مخاطباً أولئك الملحدين الذين يدّعون أن الكون وُجد بالمصادفة: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11]...
المؤمن بحاجة دائمة لتأمل مخلوقات الله تعالى ليزداد إيماناً ويقيناً بهذا الخالق العظيم... كيف خلق هذه المخلوقات وسخر لها أسباب الرزق والبقاء...
واليوم نعيش مع هذه المخلوقات الشفافة لنسبح الله تعالى ونقول: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
فقد جعل الله لبعض المخلوقات أجزاء شفافة وسخر لها ذلك ليعينها على كسب رزقها ودحر أعدائها... لنتأمل:
فراشة بجناحين شفافين، إننا نرى من خلال جناح الفراشة بوضوح وهذا يساعدها على إخافة أعدائها لأن هذا الشكل الغريب غير مألوف في عالم الحيوان، وبالتالي فقد زودها الله بهذا الشكل العجيب لتحمي نفسها... فسبحان الله!
وهنا نرى ضفدعاً شفافاً وجميلاً، إنه أحد مخلوقات الله تعالى التي نرى من خلالها عظمة الخالق عز وجل.
الحبار البحري الشفاف يبرق بعينيه ويشق طريقه في ظلمات البحر بحثاً عن فريسة يقتات عليها. تصوروا أن الله تعالى لم ينسَ هذا المخلوق من فضله فهيَّأ له أسباب الرزق والمعيشة!
قنديل البحر (رئة البحر) زوده الله بمجسات حساسة جداً يرى بها طريقه ويدرك بها فريسته.
سمكة بحرية صغيرة (عمرها أيام فقط) وبسبب عدم وجود أي قوة لهذه السمكة الضعيفة، فإن الله تعالى لم ينسها وزودها بميزة "الشفافية" لتكون هذه الميزة وسيلة للدفاع عن نفسها... سبحان الله!
حيوان الحبار البحري يتوهج باللون الأحمر والأرجواني، يوجد أكثر من 300 نوعاً مختلفاً من هذا الحيوان تعيش في البحار.
حلزون بحري شفاف لديه القدرة على أن يأخذ أشكالاً متعددة، وفي هذه الصورة يأخذ شكل "قلب".
أحد الحيوانات البحرية ملأ معدته بالطحالب الخضراء التي نراها واضحة من خلال هذه الصورة.
وهذا حيوان بحري آخر لديه القدرة على بث الضوء المتوهج بألوان زاهية، وهذا يساعده على إخافة أعدائه وحماية نفسه من المخاطر.
ونقول "سبحان الله" الذي خلق كل شيء وقال: (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2].
هناك 10 تعليقات:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
نتذكر... و نتدبر.
لتتفتح العقول...
وتخشع القلوب ...
لرب سميع بصير ..
شكراً...أختنا الكريمه.
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم ، نسال الله ان تخشع قلوبنا بذكره
العفو ...جزاكم الله خيرا
أختنا ...
يبارك لك الله.
ويعينك علي الطاعه ...
والصبر علي المكاره.
موضوع رائع اختي الكريمة، أسأل الله ان يجزيك عنه خير الجزاء و ان يحفظه و يرعاك و يبعد عنك كل شر إنه ولي ذليك و القادر عليه.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Asalamo alaikoume wa rahmato allaho wa barakatoho
sobhana allah c magnifique baraka allaho fike
c moi bouteina
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخ مهاجر شكرا على اطلاعكم..
و فيكم بارك الرحمان ووفقكم..
اختي الفاضلة اسماء يا نعم الاسماء ، جزاك الله خيرا و انا فرحة بطلاتك ..
اسال الله ان يوفقك لما يحب و يرضى ..
دمت في رعاية الله و السلام عليكم
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته اهلا و سهلا باختي الغالية بثينة شرفت المدونة ..جزاك الله خيرا.
سبحان الخالق..
وكيف تتجلى عظمتة في ابسط مخلوقاتة..
كنت محضر موضوع عن السمكة زو الراس الشفاف.. ولكن سبقتيني في نشرها..
شكرا جزيلا لك.. مواضيع مميزو
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الاخ الكريم الدكتور محمد ..بارك الله فيكم على مروركم ..اما بالنسبة للموضوع عن السمكة قم بنشره اخي في مدونتك فانا لم اذكر الا رؤوس اقلام عن هذه المخلوقات التي ان دلت على شيء فانما تدل على عظمة خالقها..
شكرا لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
إرسال تعليق